دواء فاليوم هو أحد الأدوية التي انتشرت في الآونة الأخيرة، والتي تم تصنيفها كأحد المواد المخدرة في حالة فرط استخدامها وعدم تناولها تحت إشراف طبي مما ينتج عنها أضرار لا حصر لها.
أضرار فاليوم باتت أحد المشكلات التي تواجه علم الطب النفسي في الآونة الأخيرة، والتي ينبغي التركيز عليها مثلها مثل أضرار الترامادول وغيرها من سائر الأدوية التي يتم إساءة استخدامها.
سنسلط الضوء في هذه المقالة حول أضرار فاليوم وما هي الآثار الجانبية التي تنتج من تناوله، فضلا عن بعض المعلومات الأخرى التي تخص الدواء من الناحية الطبية.
ربما يكون عزيزي القاري هذه المرة الأولي التي تسمع فيها عن هذا الدواء، لذا دعونا نخبرك ببعض المعلومات عن هذا العقار.
ما هو دواء فاليوم؟
هو أحد الأدوية التي يتم صرفها من قبل الأطباء المتخصصين في علاج بعض حالات الأرق، وفي التخفيف من حدة الأعراض الانسحابية للكحول والتشنجات العصبية التي تواجه المدمنين في حالة التوقف عن تناول تلك المواد المخدرة.
من استخداماته الطبية أيضا معالجه التقلصات العضلية فضلا عن استخداماته المتعددة قبل وأثناء العمليات الجراحية.
يرجع ذلك إلي قدرته الهائلة و الكبيرة في تهدئه الأعصاب ومنطقه الدماغ وذلك بسبب تواجد تلك المادة العلمية التي يطلق عليها اسم الديازيبام Diazepam.
ما هي استخدامات عقار فاليوم؟
كما سبق أن ذكرنا في تعريف دواء فاليوم بعض الاستخدامات إلا أن هناك بعض الاستخدامات النادرة التي يلجأ إليها الأطباء لاستخدام هذا العقار من بينها:
- علاج حالات القلق و التوتر العصبي لدى بعض المرضى والتي تكون نتيجة إصابة هذا الشخص بمجموعة من الاضطرابات النفسية.
- في حالة تعرض المريض إلى تلك النوبات التي يطلق عليها الهلع الليلي أي عدم قدرة المريض على الحصول على الراحة أو النوم ليلا فان الطبيب قد يصرف هذا العقار لهؤلاء المرضى وفي الغالب ربما يكونوا يعانوا من بعض الصدمات العصبية.
6 من أضرار فاليوم:
- تعرض المريض الى مجموعة من الهلاوس السمعية والبصرية نتيجة هذا العقار وتختلف تلك الهلاوس من شخص لأخر تبعا لنوع وعدد الجرعات التي كان يتناولها المريض.
- تعرض منطقة الدماغ إلى بعض المشكلات التي ترتبط بكل من الذاكرة وعدم القدرة على التركيز، ومن أخطر أضرار فاليوم هو تعرض المريض في بعض الأحيان إلى الفقدان الكلي أو الجزئي للذاكرة مما يستلزم التدخل السريع لإنقاذ مريض.
- شعور المريض بارتفاع في عضلات الجسم والأطراف بوجه خاص، وتمتد الإصابة إلى ارتخاء عضلات المثانة ولذلك نجد أن هناك العديد من المرضى الذين يتناولون هذا العقار ويتم إصابتهم بمرض التبول اللاإرادي، وذلك لعدم قدرته على التحكم في البول الذي يتم احتباسه في المثانة.
- من أضرار فاليوم عدم رغبة المريض في تناول الأطعمة مما ينتج عنه فقدان الشهية ونقصان ملحوظ في الوزن والإصابة بالضعف والهزال العام.
- إذا أردنا التحدث عن أضرار فاليوم من الناحية النفسية فإنه يؤثر تأثيرا ملحوظا على الصحة النفسية، حيث تؤدي الجرعة الزائدة منه الى حدوث مجموعة من الاضطرابات النفسية التي تنتهي برغبة المريض في الانتحار أو أدى نفسه، فضلا عن شعوره بالذنب بعد التقلبات المزاجية الحادة التي تنتابه، والرغبة الشديدة في أذى الآخرين.
- بالطبع أضرار فاليوم من الناحية الصحية على الأم الحامل متعددة، فقد أثبتت الدراسات أن تناول تلك العقاقير طوال فترة الحمل يؤدي إلى إصابة الأطفال بمجموعة من التشوهات الخلقية، لذلك يجب التوقف عن تناول هذا العقار أيضا أثناء فترة الرضاعة نظرا لما يسببه من أضرار على الجنين أو الطفل الصغير.
متى يمكن ملاحظة أضرار فاليوم على المريض؟
بالتأكيد هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المريض والتي من خلالها يتم التوقف عن استخدامه في الحال، أو اللجوء إلى أحد الأطباء المتخصصين لاستكشاف طبيعية المرض.
من بين تلك الأغراض التي ينبغي بعدها التوقف مباشرة عن تناول هذا العقار هي:
- تورم في منطقة الوجه أو الشفاه، وتظهر بعض العلامات الغريبة أو الالتهابات في منطقة اللسان.
- رغبة المريض دائما في النوم وعدم الشعور بالراحة، ففي أغلب الأوقات نجد ان المريض يعاني من نوبات الدوار.
- من أضرار فاليوم في حالة تناول الجرعات الكبيرة عدم قدرة المريض على التنفس وخاصة في الفترات الليلية، وتعرضه إلى الأزمات التنفسية.
- يمكن ملاحظة أضرار فاليوم في حالات نطق المريض بمجموعة من الكلمات الغير صحيحة أو غير السليمة كما كان معتادا من قبل.
- ظهور بعض علامات الضعف والوهن بشكل عام على عضلات الجسم وعدم القدرة على التحكم في انقباضها وانبساطها بالشكل السليم.
- سيلان اللعاب من الفم فضلا عن شعور المريض بشكل مستمر بجفاف الفم والرغبة في تناول كميات كبيرة من الماء.
يحذر مركز بيت الأمل من تناول أي أدوية مهما كانت أهميتها دون الرجوع إلى أحد المتخصصين أو دون إشراف طبي، حيث أن هذه الأدوية من شأنها أن تحدث مجموعة من الأضرار أكثر من فوائدها المخصصة لها.
اضرار المخدرات
COMMENTS: No Comments