هكذا كانت نتائج تجربتي مع علاج الادمان في المنزل تعرف عليها بالتفصيل


نتائج تجربتي مع علاج الادمان في المنزل كيف كانت؟، وما هي الصعوبات التي واجهتها خلال رحلة التعافي؟، وهل كان من الأفضل الإقامة داخل أحد مستشفيات لعلاج الإدمان أم أنني اتخذت القرار الصحيح؟، الإجابة على كافة التساؤلات السابقة تجدها في السطور التالية التي تروي تفاصيل تجربتي مع علاج الادمان في المنزل كاملة.

الشروط الواجب توافرها حتى يمكن علاج الادمان في المنزل

لكي تكون تجربتي مع علاج الادمان في المنزل ناجحة، أخبرني افضل طبيب لعلاج الادمان بضرورة توافر بعض الشروط، وتتضمن:

  • عدم الإصابة بمرض جسدي أو اضطراب نفسي خطير يستوجب الإقامة داخل المستشفى.
  • أن تكون فترة إدمان المخدر قصيرة وليست طويلة.
  • أن تتوافر الرقابة والمتابعة الطبية طوال فترة علاج الإدمان في المنزل.
  • تفهم الأسرة لحالة المريض والضعف الذي يعاني منه والتعاون لتنفيذ البرنامج العلاجي بنجاح.
  • التاكد من عدم وجود أي محفزات إدمانية يمكنها دفع المريض للانتكاس.
  • ضمان عدم حصول المريض على المخدر من أي مصدر طوال فترة العلاج المنزلي.

معلومات هامة حول أسباب انتشار المخدرات وكيفية الوقاية منها

كم تكون مدة علاج الادمان في المنزل

من خلال قصتي مع علاج الادمان في المنزل تختلف مدة العلاج من شخص لآخر، ويتم تحديدها في البداية بناءً على تشخيص الطبيب لطبيعة الأعراض التي يعاني منها المدمن، وكذلك فترة إدمان المخدر ونوعه والجرعات التي تم تعاطيها، في المتوسط تتراوح مدة علاج الادمان في المنزل بين أسبوع و 14 يوم حسب نوع المخدر ومدى استجابة المريض، ويكون ذلك بالنسبة لمرحلة سحب السموم من الجسم، أما مرحلة إعادة التأهيل النفسي والسلوكي يجب ان تتم داخل مستشفي علاج ادمان وتتراوح بين 3 و 9 أشهر.

اعراض انسحاب المخدرات التي عانيت منها

عانيت من بعض الأعراض الانسحابية الجسدية والنفسية خلال تجربتي مع علاج الادمان في المنزل، ونتجت تلك الأعراض عن إيقاف تعاطي المخدر وغياب التأثير المعتاد، وأبرزها:

  • العنف والهياج

يعاني مدمن المخدرات من نوبات عنف قوية خلال مرحلة الانسحاب قد تدفعه إلى إلحاق الأذى بنفسه أو الآخرين، بسبب الخلل الحادث بكيمياء الدماغ.

  • الاكتئاب أو الانتحار

ينخفض مستوى الهرمونات المسئولة عن السعادة مثل السيروتونين والاندروفين، والتي يفرزها المخدر بكثرة عند إدمانه، وهو ما يؤدي إلى الشعور باكتئاب حاد قد ينتهي بالانتحار.

  • الهلوسة والتوهم

يعاني المريض خلال فترة سحب السموم من الهلوسة بمختلف أنواعها كالهلوسة البصرية أو السمعية، ويتوهم له بعض الأشياء التي ليس لها وجود في الواقع.

  • تقلب الحالة المزاجية

يحدث خلل مفاجئ في وظائف المخ نتيجة الإقلاع عن المخدرات، وهو ما يسبب تقلب الحالة المزاجية، حيث ينتقل الشخص بين العصبية والانفعال إلى الهدوء والسعادة.

  • التوتر والقلق

من تجربتي مع علاج الادمان في المنزل عانيت من القلق والتوتر الشديد خلال فترة الانسحاب.

  • ضعف التركيز أو الذاكرة

من أعراض المخدرات بعد تركها ضعف قدرة الشخص على التركيز أو التذكر، بسبب ضعف كمية الكهرباء الموجودة في المخ.

  • فقدان الاتصال بالواقع

من ألاعراض الانسحابية للمخدرات فقدان الشخص القدرة على الاتصال بالواقع المحيط، حيث يقل شعوره بالزمن أو الأماكن، ولا يشعر بالأمان أو الاستقرار.

  •  الرغبة القوية في المخدر

يرغب المدمن بقوة في المخدر خلال فترة تطهير الجسم من السموم، حيث يشعر بضعف شديد تجاه المخدر، وينتج ذلك نتيجة اعتماد مستقبلات المخ على المادة، والمطالبة المستمرة بالحصول عليه.

  • رعشة الأطراف

تنخفض درجة حرارة الجسم عند الإقلاع عن المخدر ويضعف الجهاز المناعي، وهو ما يسبب رعشة قوية بأطراف الجسم.

  • آلام بالعظام والمفاصل

شهدت تجربتي مع علاج الادمان في المنزل الشعور بآلام قوية في العظام والمفاصل خلال فترة إزالة السموم، كما عانيت من تشنجات قوية بعضلات المعدة.

  • غزارة التعرق

من أعراض ترك المخدرات التعرق الغزير بسبب طرد الجسم للسموم على هيئة عرق، بالإضافة إلى الحمى التي قد تنتج عن إيقاف تعاطي بعض أنواع المخدرات.

  • اضطرابات النوم

قد ينام المدمن فترة طويلة تصل إلى 15 ساعة يوميًا، أو يعاني من الأرق الشديد لأيام متتالية، حسب نوع المخدر الذي أدمنه.

  • الغثيان والقيء

يدخل المريض في حالة من سوء الهضم والقيء والغثيان نتيجة اضطراب عمل الجهاز الهضمي، ويصاحب ذلك صداع شديد.

  • سيلان الانف والعين

تشبه أعراض انسحاب المخدرات الأعراض التي تسببها نزلات البرد، بما يشمل سيلان الأنف والعين وارتفاع درجة حرارة الجسم.

  • ضيق أو اتساع حدقة العين

بعض أنواع المخدرات يسبب ضيق حدقة العين الشديد، بينما البعض الآخر ينتج عنه اتساع شديد في حدقة العين، والحساسية ضد الضوء.

  • عدم انتظام ضربات القلب

ما بين بطء انخفاض معدل ضربات القلب أو الخفقان لا يستطيع الشخص خلال فترة الانسحاب التنفس بسهولة أو بذل أي مجهود بدني. كما يتدخل الطبيب لوصف بعض الأدوية المساعدة على تنظيم نبضات القلب.

  • ضعف أو زيادة الشهية

بعض المخدرات خلال انسحابها تسبب ضعف الشهية وخسارة الوزن، بينما البعض الآخر يؤدي إلى زيادة الشهية والوزن.

شاهد فيديو مميز يوضح لك ما هي اخطر مراحل ادمان المخدرات

اليك افضل مراكز علاج الادمان في مصر والأكثر تحقيق نسب تعافى

مراحل علاج الادمان في المنزل

من خلال تجربتي مع علاج الادمان في المنزل، فأن الكورس العلاجي يقوم على عدة مراحل أساسية الهدف منها الوصول إلى التعافي التام، وهي:

  • فحص المريض وتقييم حالته

يتم فحص حالة المريض في المنزل، ووضع تقرير شامل تقييم حالته كاملة، فيما يخص الحالة الجسدية والنفسية والعقلية، إضافة إلى تحديد فترة البرنامج العلاجي والأدوية التي سوف يتم استخدامها.

  • إزالة السموم

هي مرحلة طرد السموم خارج الجسم، وتطهيره بالكامل من أي آثار جانبية للمخدر، وتضمن تناول المريض مجموعة من الأدوية المسكنة أو المنومة إضافة إلى مضادات القلق والاكتئاب، ويخضع المريض فيها للمتابعة الطبية ولابد من توافر الرقابة الأسرية، يقوم أطباء مستشفى الأمل بمتابعة المريض خلال برنامج علاج الإدمان في المنزل على مدار الساعة للتعامل مع أي أعراض طارئة او مخاطر قد يمر بها الشخص، مما يضمن استقرار حالته وسرعة تعافيه.

  • العلاج النفسي السلوكي

يتم تنظيم جلسات علاجية تهدف إلى إعادة تأهيل المريض نفسيًا وسلوكيًا، لكن تكون داخل المستشفى وليس بالمنزل، ويتعرف منها الطبيب على تطورات حالة المريض، ومدى استجابته للعلاج، ويدربه على طريقة التعامل مع أي محفز إدماني، وطرق الوقاية من الانتكاس.

ما الفرق بين علاج الادمان في المنزل ومراكز علاج الإدمان

يرجع الفرق بين علاج الادمان في المنزل ومراكز علاج الإدمان إلى بعض المميزات التي تعود على المريض بالإقامة داخل المركز العلاجي ويفتقر إليها العلاج المنزلي، وأبرزها:

  1. مراكز علاج الادمان توفر بيئة صحية داعمة للمرضى يمكن من خلالها متابعتهم وملاحظة مؤشراتهم الحيوية والتدخل لإنقاذهم في الوقت المناسب، بينما العلاج المنزلي لا يوفر بيئة آمنة للعلاج.
  2. يقتصر كورس علاج الإدمان في المنزل على سحب السموم، ولا يتضمن إعادة التأهيل النفسي والسلوكي، على عكس ما يكفله مركز علاج الإدمان من علاج متكامل.
  3. من خلال تجربتي مع علاج الادمان في المنزل، لا يصلح برنامج العلاج المنزلي لجميع المرضى، ويجب أن تكون فترة الإدمان قصيرة، وألا يعاني المريض من أي اضطرابات نفسية خطيرة أو أمراض جسدية مزمنة.

معايير اختيار افضل مستشفى علاج الادمان في مصر

أهم النصائح والتحذيرات قبل محاولة العلاج في المنزل

إليك مجموعة من أهم النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار قبل بدء تجربة العلاج في المنزل، وتشمل:

  1. يجب أن تتحلى بالصبر والعزيمة لتجاوز فترة الانسحاب دون انتكاس.
  2. ابتعد تمامًا عن أي محفز إدماني قد يدفعك إلى تعاطي المخدر مرة أخرى.
  3. تخلص من جميع أدوات التعاطي التي تمتلكها في المنزل.
  4. لا يوجد برنامج علاجي موحد يصلح لجميع الحالات بل يتم تحديد برنامج لكل مريض.
  5. العلاج الفعال هو الذي يراعي احتياجات المريض وليس الذي يهدف إلى التخلص من المخدر فقط.
  6. يحتاج المدن إلى فترة علاج طويلة فلا تستعجل التعافي، والتزم ببرنامج العلاج كاملًا.
  7. استشر الطبيب دائمًا حول كافة التغيرات الجسدية أو النفسية أو السلوكيات التي تمر بها.
  8. يجب أن يخضع المريض للرقابة والمتابعة الطبية طوال الوقت لضمان تعافيه.

الأضرار والمضاعفات الناتجة عن العلاج في المنزل

قد ينتج عن علاج الإدمان في المنزل بعض الأضرار أو المضاعفات أبرزها:

  • سهولة الانتكاس

آلام الأعراض الانسحابية قد تسبب الانتكاس بسهولة والعودة إلى تعاطي المخدر بجرعات أكبر، خاصة في غياب المتابعة اللحظية للمريض. لذلك تجربتي مع علاج الادمان في المنزل كانت مليئة بالصعوبات والآلام.

  • الانتحار أو إيذاء النفس

من المحتمل أن يتسبب المريض في إلحاق الأذى بنفسه أو الآخرين خلال فترة سحب السموم، ومن المحتمل أن ينتحر رغبة في إنهاء حياته والألم الذي يشعر به.

  • عدم توافر الدعم الكافي

لا يوفر المنزل بيئة داعمة للمريض كي يتخطى جميع الصعوبات التي يمر بها خلال رحلة العلاج، وهو ما يرفع من احتمالات عودته إلى المخدر بصورة أقوى.

  • الاقتراب من البيئة الإدمانية

اقتراب المريض من البيئة التي دفعته إلى الإدمان يعد من أبرز أضرار علاج الادمان في المنزل. حيث يرتبط جسديا ونفسيا بالمخدر، وتكون رحلة العلاج أصعب وأكثر ألمًا.

  • الوحدة واليأس

العلاج الفردي في المنزل يسبب اليأس الشديد والوحدة بالإضافة إلى الإحباط، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاء رحلة العلاج قبل بدايتها.

  • وصمة العار

تلقي علاج الإدمان في المنزل قد يوصم المريض بالعار نتيجة تسرب خبر إدمانه وتردد الأطباء عليه لمتابعته يساهم في انتشار أخباره. لذلك من الأفضل الذهاب إلى أحد مستشفيات علاج الإدمان.

الأضرار والمضاعفات الناتجة عن العلاج في المنزل
الأضرار والمضاعفات الناتجة عن العلاج في المنزل

معلومات تهمك حول كيفية التخلص من الادمان وأعراض الانسحاب

تجربتي مع علاج الادمان في المنزل

تجربتي مع علاج الادمان في المنزل كانت صعبة في البداية بسبب أعراض الانسحاب التي شعرت بها بمجرد التوقف عن تعاطي المخدر، في الحقيقة كنت مدمنًا على الحشيش، ولا أستطيع الإقلاع عنه، وتدهورت حالتي الصحية كثيرًا، وعانيت من الضعف الجنسي، وهنا قررت زوجتي إقناعي ببدء برنامج العلاج، خلال تجربتي مع علاج الادمان في المنزل، خضعت لفحص وتشخيص كامل على أيدي أطباء مستشفى الأمل، وحدد الطبيب الكورس الدوائي اللازم، وبدأت مرحلة سحب السموم والتزمت بجميع التعليمات، وحرصت زوجتي على الحفاظ على مواعيد تناول الأدوية والتزمت بالجرعات المحددة، وعلى الرغم من صعوبة البداية إلا أنني تحسنت كثيرًا خلال فترة قصيرة.

عقب انتهاء فترة سحب السموم، انتظمت على جلسات العلاج النفسي داخل المستشفى، وبالفعل تخلصت من معظم الأفكار السلبية التي كانت تسيطر على عقلي، وقومت الكثير من سلوكياتي وأصبحت أفضل مما مضى.

كيف تعاملت مع الاعراض الانسحابية

في تجربتي مع علاج الادمان في المنزل تعاملت مع الأعراض الانسحابية كما أوصاني الطبيب تمامًا، فعلى الرغم من شعوري بالإحباط واليأس والحزن الشديد في بداية الأمر، إلا أنني التزمت بالبرنامج العلاجي المحدد من الطبيب، وتناولت الأدوية في أوقاتها، كما لم أتجاوز الجرعات المحددة.

بالنسبة لأعراض الانسحاب النفسية استمرت معي لمدة 3 أشهر تقريبًا، خلالها وصف لي الطبيب بعض مضادات الاكتئاب والقلق التي تساعدني على تجاوز تلك الفترة، إلى جانب جلسات العلاج الفردية والجماعية.

دور الأسرة في علاج الإدمان في المنزل

الأسرة لها دور كبير في نجاح علاج الإدمان في المنزل، فهي الرقيب الأول والداعم الأساسي للمريض، ومن تجربتي مع علاج الادمان في المنزل استوعبت أن دور الأسرة. كما يتمثل فيما يلي:

  • التحفيز والتشجيع

الأسرة هي الحافز والمشجع الأكبر الذي يساعد المريض على بدء رحلة العلاج أو استكمالها. كما تساعد على دعم المريض في خطواته وقراراته، وتقبله لرحلة العلاج والآلام التي يمر بها.

  • الحماية والأمان

تمثل الأسرة حصن الحماية والأمان والدفاع للمريض ضد المخدرات، حيث تساعد الرقابة الأسرية على منع حصول المدمن على المخدرات خلال سحب السموم المنزلي، وهو ما يساعد على نجاح العلاج.

  • الدعم

حضور أفراد الأسرة بعض اللقاءات التي يحددها الطبيب من أهم ركائز العلاج، لأنهم يتعلمون الطرق الصحيحة للتعامل مع المدمن المتعافي مما يحميه من الانتكاس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *